الخميس، 23 فبراير 2012

إفشاء السر




قال بعضهم: (كتمانك سرك يعقبك السلامة، وإفشاؤك سرك يعقبك الندامة، والصبر على كتمان السر أيسر من الندم على إفشائه)

الاسراف




قال ابن عباس:  (كل ما شئت والبس ما شئت، ما أخطأتك خلتان: سرف أو مخيلة )

الامانه





عن ابن أبي نجيح قال: (لما أتي عمر بتاج كسرى وسواريه جعل يقلبه بعود في يده ويقول: واللّه إن الذي أدى إلينا هذا لأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنت أمين اللّه يؤدّون إليك ما أدّيت إلى اللّه فإذا رتعت رتعوا. قال: صدقت)

الالفه




عن مجاهد قال: رأى ابن عباس رجلا فقال: (إن هذا ليحبني قالوا وما علمك قال إني لأحبه والأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)

الاحسان







قال رجلٍ لبعض السلطان: (أحق الناس بالإحسان من أحسن اللّه إليه، وأولاهم بالإنصاف من بسطت القدرة بين يديه؛ فاستدم ما أوتيت من النعم بتأدية ما عليك من الحق) 

نفوس حيوانيه



من كلام ابن القيم : نفوس حيوانيــــة .
فمنهم : من نفسه سُبيعية غضبية :
همتـه العــدوان على الناس وقهــرهم .
ومنهم : من نفسـه فأريـة .
فاسق بطبعـه ، مفســــد لما جــــاوره .
ومنهم : من طبعه طبع خنزيـــر .
يمر بالطيبـــات فلا يلوي عليها ، فإذا قام الإنسان من
رجعيـه قَـمّه  ---  وهكذا كثير من الناس
ومنهم : من هو على طبيعة الطاوس .
ليس له إلا التطوس والتزيــــن بالريــش وليس وراء ذلك من شيء .
ومنهم : من هو على طبيعة الجمل .
أحقد الحيوان وأغلظـــه كبداً .



الحكمة من وقوع العبد بالذنوب


الحكمة من وقوع العبد بالذنوب والمعاصي ( لابن تيمية )
ففي ذلك من حكمة الله ورحمته بعبده :
1-أن ذلك يزيده عبودية وتواضعاً وخشوعاً وذلاً ورغبة في كثرة الأعمال
الصالحة ونفرة قوية عن السيئات .
 2-وذلك أيضاً يدفع عنه العُجب والخيلاء ونحو ذلك مما يعرض للإنسان .
 3-وهو أيضاً يوجب الرحمة لخلق الله ورجاء التوبة والرحمة لهم إذا
أذنبوا وترغيبهم في التوبة .
4-وهو أيضاً يبين قوة حاجة العبد إلى الاستعانة بالله والتوكل عليه واللجأ إليه .
ولهذا تجد التائب الصادق أثبت على الطاعة وأرغب فيها وأشد حذراً من
 الذنب من كثير من الذين لم يبتلوا بذنب .