الجمعة، 27 مايو 2011

جهاز لحقن الأنسولين أوتوماتيكيًّا



جهاز لحقن الأنسولين أوتوماتيكيًّا حسب احتياج مريض السكر

مضخ الأنسولين الأوتوماتيكيمضخ الأنسولين الأوتوماتيكي

السكر من الأمراض الشائعة في المنطقة العربية. ومريض السكر غالبًا ما يكون منزعجًا من حقن الأنسولين، ولكن الآن لم يعد لهذه المشكلة مكان مع وجود جهاز "مضخ الأنسولين"، الذي يعتبر بديلاً فعالاً للحقن.
طارق بكار مدير شركة الحلول الطبية المبتكرة يشير إلى أن "مضخ الأنسولين" يجعل المريض لا يضطر إلى أخذ الحقنة قبل كل وجبة، وبدلاً من ذلك يقوم بضخ أنسولين سريع المفعول.

عملية الحقن التي تتم باستخدام الجهاز تستخدم في اتجاهين: الأول هو حقن جرعة لتغطية نسبة الجلوكوز في الدم بعد الأكل أو لتصحيح نسبة معينة. والثاني لتغطية نسبة الأنسولين التي يحتاجها الجسم بين الوجبات وطوال الليل؛ وبذلك فإن الجهاز يحسن من عملية تعايش المريض مع السكر بشكل كبير.


المكونات وطريقة العمل

يتكون الجهاز من المضخ الذي يتضمن التحكم ووحدة المعالجة والبطارية، بالإضافة إلى خزان أنسولين قابل للاستبدال، وعدة حقن أيضًا قابلة للاستبدال مزودة بإبرة توضع تحت الجلد، وخرطوم ليصل بين الإبرة والمضخ.

أما طريقة العمل فتتم بأخذ الأنسولين الموصوف للمريض ووضعه في الخزان الذي يوضع في الجهاز باستخدام إبرة عادية، ثم يوضع الأنسولين في الجهاز بعد إخراج الهواء من الخرطوم نهائيًّا قبل حقنه تحت الجلد في جسم المريض.


مميزات الجهاز

وطبقًا لـ"طارق بكار" فإن الجهاز أثبت فعالية كبيرة؛ حيث يحافظ على اعتدال نسبة السكر؛ ما يعطي للمريض حرية نسبية في موعد الوجبات ومكوناتها.

كما أن الأنسولين سريع المفعول الذي يضخه الجهاز يسهِّل التحكم في نسبته في الدم، عكس الأنسولين بطيء المفعول الذي يصعب التكهن بنسبه في الدم بشكل دقيق، كما أن الجهاز يتيح التحكم في الكمية المحقونة.

وبعض الأنواع المتطورة من هذا الجهاز يمكنها حساب كمية الأنسولين التي يحتاجها الجسم طبقًا لكمية النشويات التي يتناولها المريض ونسبة الجلوكوز في دمه ونسبة الأنسولين الموجودة بالدم، كما أنها تحتفظ بكل نسب الأنسولين السابقة، والتي تتيح مراقبته بشكل دقيق وعلى فترة طويلة.

ويؤكد بكار أن الآثار الجانبية تظهر فقط حينما يحدث تلفٌ في الجهاز بسبب انتهاء شحن البطارية، أو انتهاء الأنسولين الموجود في مخزن الجهاز، أو تلف المضخ نفسه بسبب تعرضه للماء أو ممارسة رياضة عنيفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق